حظيت بالمشاركة في مؤتمر الإعلام والتنمية في ظل الرؤية السعودية ٢٠٣٠ الذي نظمته جمعية الإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود، بأطروحة بحثية عن الإعلام الجديد ومسؤولية دعم برنامج التحول ٢٠٢٠، وأثناء البحث وجدت بأن الهدف الحقيقي لبرامج «التنمية المستدامة» في المجتمعات هو إحداث تغيير إيجابي في اتجاهات الناس، وفي البنية الطبيعية وإنشاء علاقات جديدة بينهم وبين الموارد الاقتصادية وإدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة في الإنتاج، وما يتبع ذلك من تغيرات لأساليب الإنتاج ولمفاهيم الثروة والدخل والاستهلاك، مما يترتب عليه تغيير في التركيب الاجتماعي والعلاقات، وإدخال مفاهيم علمية جديدة في السلوك والعادات والخبرات التقليدية في مجالات العمل الجماعي والحياة السياسية والتعليم والإدارة والصحة وغيرها.
ووفقا لهذه الأهداف تسعى قيادتنا الرشيدة لأن تُحدِث «رؤية 2030» نقلة نوعية في جميع المجالات، وذلك بهدف مواكبة التطلعات والآمال، وأن تكون قادرة على مواجهة التحديات من خلال إدارة الموارد بكفاءة، وأن تكون ذات هيكلة مرنة معتمدة على ثقافة الأداء في جميع المجالات، وعلى رأسها المجال الإعلامي.
والإعلام، بصفته أداة التواصل بين صناع القرار والمواطنين، لا بد له من حث المواطنين على الاشتراك في المبادرات والأنشطة المنبثقة عن «برنامج التحول الوطني 2020»، وتعبئة الأفراد في إطار دعم هذه البرنامج، بمحاولة الإسهام في إزالة العوائق التي تحول دون تنفيذها على أرض الواقع، من خلال تعديل الاتجاهات ومحاولة تغيير السلوكيات وتوجيهها، لأن خطط التنمية رهينة بمشاركة جميع القوى البشرية، خاصة مرحلة الشباب التي تمثل المحرك لكل عناصر التنمية لقدرته على الابتكار والمشاركة الفعالة في إحداث التغيير المنشود في المجتمع.
ووفق «برامج التحول الوطني 2020»، فإن الإعلام قاطرة مهمة في أي انتقال مجتمعي، لذا يعد الإعلام الجديد بوسائله المتطورة أقوى أدوات الاتصال العصرية التي تعين المواطن على معايشة مبادرات وأنشطة «برنامج التحول الوطني 2020» والتفاعل معها. وذلك لقدرة الإعلام الجديد على شرح القضايا وطرحها على الرأي العام، فمشروعات التنمية لا يمكن أن تنجح إلا بمشاركة الشعوب، وهو أمر لا يتحقق إلا بمساعدة الإعلام والاستعانة بمختلف وسائط ووسائل الإعلام، فالإعلام حلقة الوصل بين القادة والمواطنين لحثهم على المشاركة بكل ما لديهم في برامج التنمية، حيث يزود المواطنين بالمعلومات والمعرفة عن المشاريع التنموية الواردة ضمن البرنامج، وأهدافها ومساراتها وإنجازاتها.
ويجب على صناع القرار في المملكة، والتنفيذيين الموكل إليهم تطبيق مخرجات «برنامج التحول الوطني»، الأخذ في الاعتبار ضمن الخطط الموضوعة، أن وسائل الإعلام الجديدة تستمد قوتها من قوة التأثير الذى تُحدثه في اتجاهات الأفراد وسلوكهم وميولهم، وفي تعبئة الجماهير من أجل التغيير والتنمية بهدف إحداث التأثير اللازم تجاه المشكلات والقضايا التنموية في إطار أهداف ووظائف معينة تتمثل في الإخبار والتحفيز على المشاركة الإيجابية لتعزيز السلوك المحقق للتنمية المستدامة، فوسائل الإعلام من الآليات الناجحة في التأثير على الأفراد، حيث تملك من الإمكانات ما يؤهلها للقيام بدور فعال لتوعية المجتمعات من أجل توحيد الجهود والتعاون بين السلطات العامة والمواطنين بهدف تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
* كاتبة سعودية
monaotib@
Mona.Mz.Al@Gmail.Com
ووفقا لهذه الأهداف تسعى قيادتنا الرشيدة لأن تُحدِث «رؤية 2030» نقلة نوعية في جميع المجالات، وذلك بهدف مواكبة التطلعات والآمال، وأن تكون قادرة على مواجهة التحديات من خلال إدارة الموارد بكفاءة، وأن تكون ذات هيكلة مرنة معتمدة على ثقافة الأداء في جميع المجالات، وعلى رأسها المجال الإعلامي.
والإعلام، بصفته أداة التواصل بين صناع القرار والمواطنين، لا بد له من حث المواطنين على الاشتراك في المبادرات والأنشطة المنبثقة عن «برنامج التحول الوطني 2020»، وتعبئة الأفراد في إطار دعم هذه البرنامج، بمحاولة الإسهام في إزالة العوائق التي تحول دون تنفيذها على أرض الواقع، من خلال تعديل الاتجاهات ومحاولة تغيير السلوكيات وتوجيهها، لأن خطط التنمية رهينة بمشاركة جميع القوى البشرية، خاصة مرحلة الشباب التي تمثل المحرك لكل عناصر التنمية لقدرته على الابتكار والمشاركة الفعالة في إحداث التغيير المنشود في المجتمع.
ووفق «برامج التحول الوطني 2020»، فإن الإعلام قاطرة مهمة في أي انتقال مجتمعي، لذا يعد الإعلام الجديد بوسائله المتطورة أقوى أدوات الاتصال العصرية التي تعين المواطن على معايشة مبادرات وأنشطة «برنامج التحول الوطني 2020» والتفاعل معها. وذلك لقدرة الإعلام الجديد على شرح القضايا وطرحها على الرأي العام، فمشروعات التنمية لا يمكن أن تنجح إلا بمشاركة الشعوب، وهو أمر لا يتحقق إلا بمساعدة الإعلام والاستعانة بمختلف وسائط ووسائل الإعلام، فالإعلام حلقة الوصل بين القادة والمواطنين لحثهم على المشاركة بكل ما لديهم في برامج التنمية، حيث يزود المواطنين بالمعلومات والمعرفة عن المشاريع التنموية الواردة ضمن البرنامج، وأهدافها ومساراتها وإنجازاتها.
ويجب على صناع القرار في المملكة، والتنفيذيين الموكل إليهم تطبيق مخرجات «برنامج التحول الوطني»، الأخذ في الاعتبار ضمن الخطط الموضوعة، أن وسائل الإعلام الجديدة تستمد قوتها من قوة التأثير الذى تُحدثه في اتجاهات الأفراد وسلوكهم وميولهم، وفي تعبئة الجماهير من أجل التغيير والتنمية بهدف إحداث التأثير اللازم تجاه المشكلات والقضايا التنموية في إطار أهداف ووظائف معينة تتمثل في الإخبار والتحفيز على المشاركة الإيجابية لتعزيز السلوك المحقق للتنمية المستدامة، فوسائل الإعلام من الآليات الناجحة في التأثير على الأفراد، حيث تملك من الإمكانات ما يؤهلها للقيام بدور فعال لتوعية المجتمعات من أجل توحيد الجهود والتعاون بين السلطات العامة والمواطنين بهدف تحسين المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
* كاتبة سعودية
monaotib@
Mona.Mz.Al@Gmail.Com